كتب الدكتو خالد القاسم فى مجموعة منتدي أهل الحديث للمتخصصين
الشيخ محروس سيفجر لكم قنبلة فقهية عما قريب في حكم أكل الدجاج
Dan ini makalah sy dalam al muntada li ahlil hadis lilmutakhassiin ( Grup husus sepesialis hadis internasional . ).
أعرض إلى حضراتكم أيها المشايخ والدكاتر والعلماء أعضاء المنتدي أهل الحديث للمتخصصين هذه المقالة العلمية العملية الجدالية الحوارية الواقعية يوميا الحديثية المهمة لعلى أجد من حضراتكم الحوار العلمى لا عاطفة فيه الهادف إلى انكشاف ما غمض فى دروسنا الماضية حتى نعلم الحق حقا فنتبعه والباطل باطلا حتى نجتنبه والله الهادي إلى أقوم الطريق ووها هي مقالتي
قالوا الدجاجة حلال
قلت : أين دليكم ؟
قالوا : الناس يأكلون بشهية ولذة والله يقول : أحل لكم الطيبات
قلت : ليس كل لذة من الطعام أو الذبائح حلال فلحم الحية إذا طبخ بتوابل الطهي الجيد لكان لذيذا يأكله الناس بشهية مثل الغربيين الكافرين
قالوا : الناس يأكلون والعلماء ساكتون ولم يلا حظوا ولم يعلقوا شيئا
قلت : كلامكم هذا مثل ما يقول الكافرون حينما يأتيهم الحق وَمَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ
سكوت العلماء أو كلامهم ليس دليلا ناهيك عن كلام الجهلاء يعني ليس دليلا أيضا
وقد سكت العلماء عن جرائم الطاغوت بل بعضهم يدعمونها فهل هذا دليل على جوازها . طبعا لا
قالوا : بعض العلماء يقول حلال الدجاجة مجمع عليه
قلت : هذا الإجماع يعارض الدليل نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَعَنْ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ رواه مسلم 1934
فمخلب مطلق لا مقيد بافتراس الفريسه أو لا . يقولون مخلب الدجاجة وهي بالحقيقة لم تفترس و مخلب الصقر وهو يفترس . للدجاجة مخلب وهي ذات مخلب وإذا لم نقل مخلب الدجاجة فما عربية مخلبها ؟
يقولون بعض الأنواع من الدجاج يكون حار في طبيعته ويطلع لها المخلب
يقولون : اعطيني عمر هاته الدجاجة + رجلها فيه خرافيش وقشور متل عجوزة وكبيرة
ولها مخلب كبير العمر لو سمحت
يقولون : تشترك الدّجاج و النعام في صفة واحد و هو البحث عن الطعام في الأرض باستخدام مخالبها و منقارها .
فالمخلب للمفترس أو غيرة وليس خاصة بالمفرس . للمفترس أو غيره مخلب.
وثانيا أن الله لم يأمرنا بالرجوع إلى الإجماع إذا حصل لنا التنازع والاختلاف فى قوله تعالى :
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ ا ْلآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
نرجع حينئذ إلى القرأن والسنة الصحيحة لا السقيمة ولا إلى أقوال العلماء فضلا عن الجهلاء
يقولون : المنهي ذو مخلب من الطير والدجاجة ايست من الطير
قلت : الدجاجة من جنس الطيوريات الدجاج هو من الطيور المستأنسة، قصير الجناحين والذَّنب، ذكره يسمى ديكاً.
https://ar.wikipedia.org/wiki/دجاج
وإذا لم تكن الدجاجة من الطيو ر فمن أي جنس هي؟
تاج العروس من جواهر القاموس (14/ 207)
وقال الجَوْهَرِيّ : يقال : النَّسْر لا مخلَبَ له وإنّما له الظُّفُر كظُفُر الدَّجاجةِ والغرابِ والرَّخَمَةِ
معجم مقاييس اللغة لابن فارس (2/ 205)
الأوّل: مِخْلب الطائر؛ لأنه يَخْتلِب به الشيءَ إلى نَفْسه. والمِخْلب: المِنْجل لا أسنانَ له.
قلت : لا يشترط فى المخلب الافتراس لأنه يَخْتلِب به الشيءَ إلى نَفْسه أي يأخذ الشيئ لنفسه من طعام أو بذر
قالوا أكل الرسول الدجاج مثل ما ورد فى الحديث :
سنن الترمذي ت بشار (3/ 335)
- حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي العَوَّامِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زَهْدَمٍ الجَرْمِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُوسَى وَهُوَ يَأْكُلُ دَجَاجَةً فَقَالَ: ادْنُ فَكُلْ، فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُهُ.
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ زَهْدَمٍ، وَلاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ زَهْدَمٍ، وَأَبُو العَوَّامِ هُوَ عِمْرَانُ القَطَّانُ
مصدر رواية أكل الرسول الدجاج زهدم فقط لا غير وهويته كما يلي :
ــ زهدم بن مضرب الأزدى الجرمى ، أبو مسلم البصرى
المولد :
الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
الوفاة :
روى له : خ م ت س
مرتبته عند ابن حجر : ثقة
مرتبته عند الذهبـي : ثقة
موسوعة رواة الحديث 2039
زهدم راو عراقي لا مدني وتنفرد الرواية عن زهدم وتفرد العراقيين فى الرواية من علامة ضعف الحديث
هو راو من الكوفة لا من المدينة وفى عصره لم يعرف هذا الحديث إلا هو وحده والتابعون لم يعرفواهذا الحديث حتى ماتوا . الحديث غريب يتفرد بروايته وهو زهدم وهو من الوسطى من التابعين . فى هذا العصر ما زال الحديث غريبا وهذا من علامة ضعف السند وهو من تفردات العراقيين
"ولهذا نقول إنه ينبغي لطالب العلم أن ينظر أن من قرائن الإعلال والرد للأحاديث، في تفردات الكوفيين والعراقيين على وجه العموم،" مجلة البحوث الإسلامية
قلت : قال بعض المحدثين : كراهية المتقدمين لرواية الغريب:
كان المتقدمون من علماء الحديث يكرهون رواية الغرائب وما تفرد به الرواة، ويعدونه من شَرِّ الحديث، كما قال الإمام مالك رحمه الله: "شَرُّ العلم الغريبُ، وخيرُ العلم الظاهرُ الذي قد رواه الناس" 1،
ولو كان حديث زهدم صحيحا لتعارض مع الحديث نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَعَنْ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ رواه مسلم 1934
الرسول صلى الله عليه وسلم يأكل الدجاجة وهي ذات مخلب مع أنه ينهى عن ذات مخلب من الطير .
فلا يجوز هذا التعارض فى حديثن صحيحين . فلا بد من تضعيف حديث زهدم المنفرد برواية أكل الرسول للدجاجة وهي غريبة مكروهة عند المتقدمين من أهل الحديث
فأكل الرسول صلى الله عليه وسلم الدجاجة لم يرو إلا من زهدم فالرواية غريبة فى عصر التابعين مشهورة فى عصرنا
ويقول ابن حزم
وَتَحْرِيْمُ لحُوْمِ الدَّجَاجِ لِأَنَّهَا مُسْتَحِيْلَةٌ عَنِ الْمُحَرَّمَاتِ
وسأكمل باقى الحوار
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Silahkan memberi komentar dengan baik